اختيار السجل الصحي الإلكتروني المناسب: دليل المشتري

مارغريت ليندكويست | كاتبة كبيرة | 4 أغسطس 2025

طبيب سريري

إخلاء مسئولية: تعكس المنتجات المعروضة أمثلة لما تم تقديمه في حالات محددة. صُمِّمَ كل جهاز/منتج طبي ليوافق اللوائح التنظيمية للمنطقة الجغرافية المُستخدَم فيها. ومع ذلك، لا يمكننا ضمان توفرها أو الامتثال لها في أي مناطق أخرى. وقد تكون التعديلات المحلية ضرورية لتلبية المتطلبات على المستوى الإقليمي.

تُصمَّم أحدث السجلات الصحية الإلكترونية لتكون أسهل استخدامًا وأكثر أمانًا وقابلية للتوسّع والتطوير. ستُسهِّل أيضًا على مقدّمي الرعاية الصحية والباحثين في علوم الحياة والمرضى مشاركة المعلومات بهدف تحسين التشخيص والعلاج والرعاية. ستستخدم أنظمة السجل الصحي الإلكتروني من الجيل التالي أيضًا أحدث التقنيات، وخاصة الذكاء الاصطناعي، لدعم تحليلات البيانات المتقدمة، وأتمتة تدوين الملاحظات، وتوفير وصول صوتي تفاعلي للسجلات الصحية للمرضى.

يُعدّ الانتقال إلى مزوّد جديد للسجل الصحي الإلكتروني مهمة معقّدة وصعبة. تستكشف هذه المقالة العوامل الرئيسية التي يجب أخذها في الاعتبار عند تقييم أنظمة السجل الصحي الإلكتروني الجديدة.

ما المقصود بالسجل الصحي الإلكتروني (EHR)؟

أنظمة السجل الصحي الإلكتروني هي منصات برمجية لتخزين البيانات الطبية للمرضى وإدارتها، بما في ذلك التشخيصات، والأدوية، وخطط العلاج، ونتائج الفحوصات المخبرية. تستطيع السجلات الصحية الإلكترونية المستندة إلى المعايير المفتوحة الاتصال بأنظمة مقدّمي الرعاية الآخرين، والحكومات، وباحثي علوم الحياة، ما يجعل التنسيق سهلًا ويسهم في تحسين رعاية المرضى.

السجل الصحي الإلكتروني مقابل السجل الطبي الإلكتروني

السجلات الطبية الإلكترونية (EMRs)، وهي الجيل السابق للسجلات الصحية الإلكترونية، صُمّمت لتخزين وإدارة سجلات المرضى رقميًا لممارسة طبية أو مزوّد واحد فقط. يمكن لمعظم السجلات الصحية الإلكترونية جلب البيانات من أي مكان تلقّى فيه المريض رعاية، بغض النظر عن المزوّد أو الموقع، والاستفادة من المعلومات القادمة من مصادر أخرى، طالما أن مقدم الخدمة الآخر يستخدم نظامًا متوافقًا. على سبيل المثال، يمكنها الارتباط بأنظمة شركات علوم الحياة لربط المرضى بفرص التجارب السريرية.

ما الأنواع السبعة للسجلات الصحية الإلكترونية؟

يفكّر معظم مقدّمي الرعاية الصحية الذين يبحثون عن سجل صحي إلكتروني جديد في الأنظمة التي يطوّرها المزوّدون والمستضافة في الموقع، أو تلك التي تخزّن البيانات وتديرها في السحابة، ولكن هناك أنواعًا أخرى. تابع القراءة لمعرفة المزيد عن خيارات أنظمة السجلات الصحية الإلكترونية المختلفة.

  1. مستضافة من قِبل الطبيب. في هذا النموذج، يشغل المركز الطبي أو العيادة أو المستشفى نظام السجل الصحي الإلكتروني على خوادمها الخاصة. تكون المؤسسة مسؤولة عن جميع التكاليف المرتبطة بشراء وإدارة أجهزة الكمبيوتر ومعدات الشبكات ومصادر الطاقة، بالإضافة إلى توظيف موظفي تقنية المعلومات.
  2. مستضافة عن بُعد. تُدار مثل هذه السجلات الصحية الإلكترونية خارج الموقع من قِبل مزوّد خارجي، وتعمل على خوادم مملوكة للمزوّد، ويصل إليها العميل عادةً عبر شبكة افتراضية خاصة قائمة على الإنترنت.
  3. معتمدة على السحابة (SaaS). بينما تُخصَّص السجلات الصحية الإلكترونية المستضافة عن بُعد عادةً لكل عميل على حدة، تستفيد السجلات الصحية الإلكترونية المعتمدة على السحابة من تعددية المستأجرين، أي مشاركة الموارد والتكاليف عبر عدد كبير من العملاء. ومع ذلك، يتم تأمين بيانات كل عميل من قِبل مقدم خدمات السحابة وحفظها منفصلة عن بيانات العملاء الآخرين. تكون هذه السجلات أسهل في التحديث بآخر الميزات والتصحيحات الأمنية وأسهل في التوسّع مقارنةً بالأنظمة المستضافة في الموقع. كما أن تكاليف تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها أكثر قابلية للتنبؤ، وتقلل العبء على مؤسسات تكنولوجيا المعلومات لدى العملاء.
  4. متخصّصة. يُخصَّص بعض السجلات الصحية الإلكترونية لأنواع محددة من الرعاية، مثل الأورام، والقلب، والجلدية، والولادة، والشيخوخة. تتصل هذه السجلات المتخصّصة ببيانات سريرية أكثر تفصيلًا ودقة، ويمكن أن تسهّل على الباحثين تحديد المشاركين في التجارب السريرية في هذه المجالات.
  5. أنظمة السجل الصحي الإلكتروني المدمجة مع أنظمة إدارة الممارسات. تتيح السجلات الصحية الإلكترونية المزوّدة بإمكانات إدارة الممارسات للمستخدمين التنقّل بسهولة بين وظائف إدارة الممارسات المختلفة، بما في ذلك جدولة مواعيد المرضى، والتسجيل، والتتبّع، والمحاسبة، والتفاعل، وإعداد التقارير، وكل ذلك ضمن التطبيق نفسه.
  6. مفتوحة المصدر. مع السجلات الصحية الإلكترونية مفتوحة المصدر، يمكن للمطورين تنزيل التعليمات البرمجية المصدر وتعديلها لتلبية احتياجاتهم الخاصة، مع الالتزام بأي قيود يفرضها ترخيص التوزيع. ورغم أن السجلات الصحية الإلكترونية مفتوحة المصدر أقل تكلفة وأكثر مرونة من التجارية، فإنها قد تكون أكثر صعوبة في التنفيذ والدعم.
  7. مُخصَّصة. تتطلّب السجلات الصحية الإلكترونية المُخصَّصة من الشركات تصميم وبناء واختبار وصيانة نظامها المملوك الخاص. وكما هو الحال مع أنظمة السجلات مفتوحة المصدر، فإن أكبر فائدة هي القدرة على تخصيص النظام لتلبية الاحتياجات السريرية والتشغيلية للمؤسسة، لكن غالبًا ما تطغى على هذه الفائدة التكاليف العالية وتعقيد بناء النظام وصيانته، بالإضافة إلى تحديات التوافق.

كيفية اختيار السجل الصحي الإلكتروني المناسب

قد يكون اتخاذ قرار المضي قدمًا في شراء سجل صحي إلكتروني جديد أمرًا مربكًا. ولكن مقدمي الرعاية الذين ينهجون هذا النوع من المشاريع بفهم واضح للأشخاص الذين يجب إشراكهم، والمعايير التي ينبغي استخدامها لتقييم الأنظمة المحتملة، والخطوات المطلوبة للحصول على دعم المستخدمين، سيكونون أكثر استعدادًا لتحقيق تنفيذ ناجح.

  1. تقييم الاحتياجات. يمكن أن تكون عملية تقييم الاحتياجات طويلة، إذ تنظر المؤسسات في مسارات العمل ونقاط الاختناق الحالية، وتحدد المتطلبات السريرية والإدارية والفنية، وتقرّر كيف سيدعم الاستثمار في السجل الصحي الإلكتروني أهدافها طويلة المدى. اغتنم هذه الفرصة لاستبيان أو مقابلة أكبر عدد ممكن من المستخدمين عبر المؤسسة. لا يمكن للجميع الانضمام إلى فريق اختيار السجل الصحي الإلكتروني (توضيح المزيد حول ذلك لاحقًا)، لكن إشراك عدد أكبر في هذه المرحلة يمكن أن يساعد في تحديد احتياجات قد لا تكون واضحة مباشرة.
  2. تحديد الميزانية. تختلف تكلفة السجل الصحي الإلكتروني حسب عوامل مثل المزوّد، وتعقيد التنفيذ، وعدد المستخدمين. ولكن يجب أن تكون قادرًا على وضع تقديرات دقيقة نسبيًا لتكلفة التنفيذ الأوّلي والاستخدام المستمر بعد إجراء تقييم الاحتياجات وتحديد متطلباتك.
  3. تشكيل فريق الاختيار. كما هو الحال في تقييم الاحتياجات، يجب أن يضم فريق اختيار السجل الصحي الإلكتروني أصحاب مصلحة من جميع أجزاء المؤسسة، رغم أنه سيكون فريقًا أصغر. يجب أن يشمل الفريق الرعاة التنفيذيين، والقادة السريريين، والأطباء في الخطوط الأمامية، والممرضين، والكوادر السريرية الأخرى، وموظفي تكنولوجيا المعلومات، وممثلي الشؤون القانونية والامتثال، وقادة عمليات الأعمال. ويجب ضم مدير مشروع لمساعدة الفريق في تحقيق مخرجاته والالتزام بالمواعيد.
  4. البحث عن المزوّدين. بمجرد توثيق احتياجات المؤسسة وتحديد كيفية توافق نظام السجل الصحي الإلكتروني الجديد مع أهدافها طويلة المدى ووضع نطاق ميزانية مناسب، ابدأ بالبحث عن المزوّدين. بعد إصدار طلبات تقديم العروض، استخدم الردود لإنشاء قائمة مختصرة بالمزوّدين الذين تتوافق عروضهم مع معاييرك. يجب أن تتجاوز معاييرك الميزات والوظائف الأساسية للسجل الصحي الإلكتروني. ابحث عن مزوّد يساعد في تدريب الموظفين، ويوفر تعلمًا ذاتيًا يمكن للمستخدمين الوصول إليه متى شاؤوا، ويتمتع بسجل حافل في أمن البيانات وحماية الخصوصية.
  5. طلب العروض التوضيحية. تُبيّن العروض التوضيحية لأعضاء فريق الاختيار كيفية عمل ميزات السجل الصحي الإلكتروني المختلفة، وتتيح لهم طرح الأسئلة ورؤية حالات استخدام محددة في أثناء العمل. الهدف هو تحديد ما إذا كان السجل الصحي الإلكتروني سيلبّي احتياجات المؤسسة من حيث سهولة الاستخدام والميزات المطلوبة ومسارات العمل.
  6. التحقق من المراجع. اطلب من المزوّدين في القائمة المختصرة تزويدك بأسماء ومعلومات اتصال لعملاء مشابهين في الحجم، ويستخدمون نوع الوظائف نفسها، ولديهم أهداف تنظيمية مماثلة، واسأل هؤلاء العملاء عن تجاربهم مع المزوّد وسجله الصحي الإلكتروني. وتحدّث أيضًا مع عملاء غير مدرجين في قائمة المراجع الخاصة بالمزوّد. يمكنك العثور على عملاء آخرين عبر المعارض التجارية والجمعيات والمجتمعات الإلكترونية والشبكات المهنية.
  7. مقارنة العروض. يجب أن يُظهر أفضل عرض من المزوّد فهمًا واضحًا لأهدافك ونطاق التنفيذ وميزانية المؤسسة. ويجب أن يقدّم جدولًا زمنيًا مفصّلًا ومعقولًا وتفاصيل حول التدريب والدعم المستمر.
  8. اختبار السجل الصحي الإلكتروني. تساعد البرامج التجريبية في تحديد ما إذا كان السجل الصحي الإلكتروني الجديد قابلًا للتطبيق في المواقف الواقعية، بينما تختبر البرامج التجريبية الممتدة منهجية التنفيذ وتساعد المنفذين على التعامل مع المخاطر بشكل أفضل. ويعتمد نجاح هذه البرامج على أهداف واضحة واتصالات جيدة مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك المستخدمون النهائيون وفرق تكنولوجيا المعلومات والرعاة التنفيذيون.
  9. اتخاذ القرار. بمجرد أن يمر فريق اختيار السجل الصحي الإلكتروني بجميع الخطوات السابقة، يجب أن يكون مستعدًا لاختيار المزوّد ونظام السجل الأنسب.
  10. Create an implementation plan.إعداد خطة التنفيذ. ضع جدولًا زمنيًا لعملية النشر والتدريب. بالنسبة لمعظم مقدّمي الرعاية، تشمل الخطوات الأساسية نقل البيانات من السجل الصحي الإلكتروني القديم، وإعداد أذونات الوصول لتمكين الأطباء من عرض البيانات ذات الصلة، وتدريب الموظفين على كيفية استخدام السجل الصحي الإلكتروني الجديد. ضع جدولًا زمنيًا لعملية النشر والتدريب. بالنسبة لمعظم مقدّمي الرعاية، تشمل الخطوات الأساسية نقل البيانات من السجل الصحي الإلكتروني القديم، وإعداد أذونات الوصول لتمكين الأطباء من عرض البيانات ذات الصلة، وتدريب الموظفين على كيفية استخدام السجل الصحي الإلكتروني الجديد.
choosing-an-ehr-system
عند تشكيل فريق لاختيار نظام السجل الصحي الإلكتروني (EHR)، يجب تضمين أصحاب المصلحة من جميع أقسام المؤسسة، بحيث يكون لكل منهم رؤية واضحة ومسؤوليات محددة، إضافةً إلى مدير مشروع يحافظ على سير الفريق في الاتجاه الصحيح.
غلاف الكتاب الإلكتروني

يمكن لسجلات الصحة الإلكترونية من الجيل التالي تحويل الرعاية الصحية عبر الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والرؤى المستندة إلى البيانات.

10 عوامل يجب مراعاتها عند اختيار نظام سجل صحي إلكتروني (EHR)

بعد تشكيل فريق الاختيار، فكّر في إسناد مسؤولية تقييم ميزات ووظائف مختلفة من EHR إلى أعضاء مختلفين في الفريق، تبعًا لمجالات خبرتهم واحتمال استخدامهم للنظام. فيما يلي 10 نقاط للبدء بها.

  1. تكنولوجيا متقدمة. إن دمج أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات لا يساعد فقط في تحسين تفاعل المرضى ودعم القرارات الفعّالة القائمة على الأدلة، بل يشير أيضًا إلى التزام مزود نظام EHR بالابتكار المستمر.
  2. سهولة الاستخدام. كانت الأجيال الأولى من أنظمة EHR صعبة الاستخدام والتحديث، ما ساهم في إرهاق الأطباء السريرين. لكن الأنظمة الحديثة توفر واجهات سهلة التنقّل بمستوى التطبيقات الاستهلاكية، إضافةً إلى تقنيات متقدمة للتعرّف على الصوت لا تسهّل العبء الإداري فحسب، بل تساعد أيضًا في تقليل أخطاء إدخال البيانات وأخطاء النسخ.
  3. التوافق. أصبح من المهم بشكل متزايد لمقدمي الرعاية الصحية مشاركة بيانات EHR مع المرضى وجهات الدفع والباحثين والجهات الصحية الحكومية، ما يجعل توافق النظام عاملًا أساسيًا.
  4. التكلفة. من المهم تقييم ليس فقط سعر الترخيص أو الاشتراك الأولي لنظام EHR، بل أيضًا التكاليف المرتبطة بتقييم النظام (مثل تكلفة سحب الموظفين من أعمالهم الأخرى) والتكاليف المتعلقة بإدارة التغيير، وفقدان الإنتاجية عند بدء تشغيل الحل الجديد، والتدريب المستمر، والصيانة (عند الاقتضاء).
  5. التدريب والدعم. تُعد جودة التدريب والدعم أمرًا بالغ الأهمية. اسأل مورّدي EHR المحتملين عن كيفية تقديم التدريب (حضوري، عبر الإنترنت، أو مزيج؟)، وكيف سيختلف التدريب باختلاف الأدوار، ومدته، وتكلفته. يجب أن يكون الدعم المستمر سريعًا وشاملًا. اسأل المورّدين عن سرعة استجابتهم وحلّهم لأنواع مختلفة من تذاكر الدعم. ستتطلب أحدث إمكانات EHR، مثل الميزات المعززة بالذكاء الاصطناعي وتقنية الاستماع المحيطي، أنواعًا مختلفة من التدريب والدعم. على سبيل المثال، في حالة الاستماع المحيطي، يجب على الأطباء إدراك أنهم بحاجة إلى التلفّظ بالمعلومات لتتم إضافتها إلى سجل المريض — فالاستماع المحيطي لن يسجّل ضغط دم المريض في النظام إذا لم يسمعه.
  6. قابلية التوسع. يمكن لأنظمة EHR القابلة للتوسع أن تدعم بسلاسة زيادة أعداد المستخدمين وحركة النظام وكميات البيانات المخزنة دون التسبب في مشكلات في الأداء والموثوقية. تُعدّ القدرة على توسيع التخزين مهمة بشكل خاص لاستيعاب الكميات المتزايدة بسرعة من البيانات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
  7. الأمان. ابحث عن أنظمة EHR تدمج ضوابط وصول متقدمة، وتشفّر البيانات المخزنة، وتوفر سجلًا تدقيقيًا يُظهر مَن الذي وصل إلى البيانات ومتى وماذا غيّر. يمكن لإمكانات المراقبة المستمرة المساعدة في رصد الأحداث المحتملة المتعلقة بالأمن والخصوصية والامتثال التنظيمي.
  8. إعداد التقارير والتحليلات. يحتاج مقدمو الرعاية الصحية إلى أدوات تحليل قوية تربط أنظمة EHR ومصادر الدفع ومستودعات البيانات الصحية بحيث يتمكن محللو البيانات من جمع ودمج وتنقية وتوحيد البيانات في لوحة معلومات واحدة متاحة للموظفين في الجوانب السريرية والإدارية للعمليات. يمكن للتحليلات الوصفية تقديم معلومات عن المرضى، مثل تاريخهم المرضي والجراحي، والعلاجات السابقة، وزيارات قسم الطوارئ. يمكن للتحليلات التشخيصية تفسير سبب حدوث أحداث أو نتائج طبية معينة — على سبيل المثال، لماذا يكون بعض أنواع المرضى أكثر عرضة لمضاعفات جراحية. (في هذا السياق، تشير كلمة "تشخيصي" إلى نوع من تحليلات البيانات وليس إلى التشخيص الطبي.) يمكن للتحليلات التنبؤية النظر في بيانات عوامل الخطر لدى المرضى واتجاهات الصحة العامة وتوافر الموارد لمساعدة مقدمي الرعاية في توقع الطلب على الإمدادات الطبية والموظفين ومساحات العقارات. يمكن للتحليلات الوصفية أن تجمع الخيارات البديلة للرعاية التي يمكن للأطباء التوصية بها للمريض بناءً على مجموعة من الخصائص — على سبيل المثال، الفئة العمرية، وتاريخ المرض المزمن، واحتمالية التزامه بالتوجيهات السريرية.
  9. وصول عبر الأجهزة المحمولة. يجب أن يكون الأطباء قادرين على الوصول إلى أنظمة EHR من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية اليومية لاستدعاء بيانات المرضى في نقطة الرعاية، وتحديث سجلات المرضى في الوقت شبه الفعلي، والمساعدة في تجنّب تراكم الأعمال الإدارية.
  10. دمج بوابة المريض. تتيح هذه البوابات للمرضى عرض الوصفات الطبية وتجديدها، والاطلاع على نتائج الفحوصات، والتواصل مع فريق الرعاية، وتحديد المواعيد، وإجراء الدفعات، وأداء مهام أخرى. ابحث عن بوابات سهلة الاستخدام وتُبرز التفاعل.

أنشئ تجربة رعاية صحية أفضل باستخدام Oracle Health EHR

Oracle Health EHR يساعد مقدّمي الرعاية على التعامل مع بعضٍ من أصعب تحديات الرعاية الصحية، بما في ذلك تحديد الفحوصات التي تساعد في الحفاظ على صحة مجموعات المرضى، واستهداف مَن يحتاجون إلى مواعيد متابعة، ودمج البيانات المنقّاة والمجمّعة من مزوّدي الرعاية الصحية المختلفين لإنشاء سجل مريض كامل ودقيق. يعمل Oracle Health EHR على Oracle Cloud Infrastructure ما يعزّز أمن بيانات الصحة الحساسة التي يخزّنها. ويُطبّق أيضًا الذكاء الاصطناعي على أكثر مهام مقدّمي الرعاية شيوعًا للمساعدة في تعزيز إنتاجية الأطباء ودعم اتخاذ القرار.

الأسئلة الشائعة حول اختيار نظام سجل صحي إلكتروني (EHR)

مَن يستخدم أنظمة EHR؟

تستخدم المستشفيات الفردية، وأنظمة الرعاية الصحية الكبيرة متعددة المواقع، وعيادات الأطباء الفردية، والعيادات الصغيرة جميعها أنظمة EHR لتخزين بيانات المرضى وإدارتها. يستخدم مديرو الصحة العامة بيانات EHR للمساعدة في تتبّع وتحليل اتجاهات صحة السكان.

ما الفرق بين ERP وEHR؟

تساعد أنظمة ERP (تخطيط موارد المؤسسة) الشركات في جميع الصناعات على إدارة الشؤون المالية والمشتريات والمشروعات وغيرها من العمليات. تساعد أنظمة EHR (السجل الصحي الإلكتروني) مقدّمي الرعاية الصحية على تخزين بيانات المرضى وإدارتها ومشاركتها بهدف تحسين التشخيص والعلاج.

هل أنظمة EHR أكثر أمانًا من السجلات الورقية؟

على الرغم من أن السجلات الورقية لا يمكن أن تتعرّض لهجمات إلكترونية، إلا أنه يمكن فقدانها أو إسقاطها أو تلفها. تتم حماية سجلات المرضى المخزّنة في أنظمة EHR السحابية عبر طبقات متعددة من الأمن ونسخها احتياطيًا عن بُعد.